شام تايمز – متابعة
صدرت حديثاً عن “دار نوفل/هاشيت أنطوان” في بيروت، السيرة الروائية للكاتب والشاعر السوري، بشير البكر، بعنوان “بلاد لا تشبه الأحلام”.
يسرد البكر فصولاً لحكاية مسافر اكتشف بعد رحلة طويلة أنّ البلاد لا تشبه الأحلام. قد تكون أعلى قامة، أو على العكس، أقرب إلى الكوابيس.
هكذا، تنطلق السيرة الذاتية للبكر (1956)، “بنفس روائي شاعري فريد، محاولة إعادة إحياء تاريخ مهمّش للجزيرة السورية، وراوية حكاية أهل تلك المنطقة المغيّبة ثقافياً، ومضيئةً على شخوصها كالرعاة وشخصية اليزيدي الفذة. وفي تناقض ممتع، تنتقل نحو المدن في سوريا ولبنان وفلسطين، وفي أوروبا والعالم العربي، راصدة ملامح اجتماعيةً وثقافيةً في تلك البلدان”، كما جاء في تقديم الناشر، الذي أضاف أنه “بالتنقّل بين القطارات والمطارات والمقاهي، ومن خلال اللقاءات بأناس واستحضار بورتريهات شخصيات سياسية وفنية كياسر عرفات ومحمود درويش.. يدوّن الكاتب شهادته على أحداث عاشها أو عايشها، مستعيداً التاريخ السياسي للمنطقة، ومعرّجاً على الشيوعية والناصرية والبعث وحرب الـ67 وانهيار الوحدة بين سوريا ومصر.. في رؤية متكاملة لهذا التاريخ في الستينيات والسبعينيات”.